في إعلان مفاجئ، أعلن المدرب الألماني يورجن كلوب رحيله عن تدريب فريق ليفربول الإنجليزي بنهاية الموسم الحالي. الخبر صدم عشاق النادي ومتابعي كرة القدم على مستوى العالم، حيث كان كلوب يعد واحدًا من أبرز المدربين في اللعبة.
صعق كلوب عشاق كرة القدم بتصريحه الذي أكد فيه أنه فقد طاقته للاستمرار بعد أكثر من 8 سنوات ناجحة في قيادة ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز. وقد أبلغ إدارة النادي عن قراره في نوفمبر الماضي، مما أعطى الجماهير والفريق الوقت للتأقلم مع فكرة رحيله.
كلوب، الذي يبلغ من العمر 56 عامًا، قاد ليفربول لتحقيق إنجازات عديدة، من بينها لقب دوري أبطال أوروبا في عام 2019 بعد الفوز على توتنهام في النهائي. كما حقق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2019-2020، لينهي انتظار الفريق الذي استمر لأكثر من 30 عامًا.
تعاقبت الإنجازات مع كلوب، حيث فاز الفريق أيضًا بكأس العالم للأندية وكأس الرابطة وكأس السوبر الإنجليزي، إلى جانب إحراز العديد من الجوائز الفردية التي نالها اللاعبون تحت إشرافه.
في تصريحه حول القرار، قال كلوب: “الأمر هو أنني، كيف سأقولها، طاقتي تنفد. أفهم أنها صدمة للكثيرين في هذا الوقت لسماع هذا لأول مرة لكن بوسعي شرح الأمر أو محاولة ذلك على الأقل”.
وأضاف: “أحب كثيرًا جدًا كل ما يتعلق بهذا النادي وأحب كل ما يتعلق بالمدينة وأحب كل ما يتعلق بجمهور فريقنا. وأحب الفريق وأحب الطاقم الفني. أحب كل شيء لكن اضطراري لاتخاذ هذا القرار يظهر أنني مقتنع بضرورة الإقدام على هذه الخطوة”.
كلوب أكد أنه ليس لديه مشكلة حاليًا، وأنه يشعر بأنه في حالة جيدة، ولكنه يعتبر أنه لم يعد بإمكانه ممارسة عمله مرارًا وتكرارًا. تعتبر هذه الخطوة نهاية لفترة ناجحة ومميزة في تاريخ ليفربول تحت قيادة كلوب، الذي أسهم بشكل كبير في إعادة النادي إلى القمة.